في عصرنا الحالي، أصبحت إمكانية السفر حول العالم واستكشاف أشهر الوجهات بلا خوف من صلاحية جواز السفر أو قيود السفر أمرًا ذا أهمية كبيرة. ويُمكن تحقيق هذا فقط من خلال الحصول على جواز سفر ثاني لمنطقة أو دولة محددة، على سبيل المثال مثل أنتيغوا وبربودا. 

كما أصبح الحصول على جواز سفر ثانٍ خيارًا مغريًا للعديد من المستثمرين أيضًا، حيث يُوفر العديد من المزايا مثل السفر بدون تأشيرة، وتقديم ميزات ضريبية، بالإضافة إلى فرص تجارية متنوعة. يُعَدّ الحصول على جواز سفر ثانٍ بمثابة تذكرة إلى عالم من الفرص والامتيازات. 

يمكن للأشخاص الذين يتقدمون للحصول على جواز السفر الثاني والمستثمرين الاستفادة من مجموعة متنوعة من المزايا أثناء حصولهم على جواز سفر أنتيغوا وبربودا. في هذا المقال، ستتعرف على الفوائد الرائعة لامتلاك جواز سفر ثانٍ من هذه المنطقة الساحرة، مع التركيز على القيمة التي يمكن أن يحملها بالنسبة للمستثمرين في كل من البلدين. 

السفر بحرية وبدون تأشيرة:

تعتبر حرية السفر واحدة من أهم الميزات التي يوفرها امتلاك جواز سفر أنتيغوا وبربودا. فإن امتلاك هذا الجواز يتيح للمستثمرين اكتشاف مجموعة واسعة من البلدان بدون الحاجة لتقديم طلبات تأشيرة إضافية أو دفع رسوم إضافية.

حاليًا, يتمتع حاملي جواز سفر أنتيغوا وبربودا بسهولة السفر إلى أكثر من 100 دولة دون تأشيرة أو بتأشيرة عند الوصول بما بينها الولايات المتحدة ومنطقة شنغن وهونغ كونغ وسنغافورة والكثيرة غيرهم. يُفتح ذلك آفاقًا وفرصًا متعددة لتوسيع الأعمال واستكشاف وجهات السفر الترفيهية وبناء علاقات دولية، دون المرور بتعقيدات الإجراءات البيروقراطية. 

مميزات ضريبية:

بالنسبة للمستثمرين، يمكن أن يوفر الحصول على جواز سفر ثانٍ من أنتيغوا وباربودا مزايا ضريبية استثنائية. حيث يعتمد البلد نظام ضرائب إقليمي، مما يعني أن السكان يتحملون الضرائب فقط على الدخل الذي يُحقق داخل حدوده. 

يمكن لهذا أن يُفيد بشكل كبير المستثمرين الذين يسعون لتنويع ملفات ضرائبهم وتطوير استراتيجياتهم المالية. بالإضافة إلى ذلك، لا تفرض أنتيغوا وبربودا ضرائب على الثروة أو الميراث، مما يزيد من جاذبية الحصول على جواز سفر ثاني بالنسبة للمستثمرين الذين يتطلعون إلى إقامة أعمالهم التجارية في بيئات ضريبية ملائمة.

فرص تجارية:

يُمكن لامتلاك جواز سفر ثاني من أنتيغوا وبربودا أن يفتح أمام المستثمرين مجموعة واسعة من خيارات الأعمال، حيث يتيح الموقع الاستراتيجي لهذا البلد في منطقة البحر الكاريبي وصولًا إلى الأسواق الإقليمية، مما يجعلها قاعدة جاذبة لصناعات وتجارة عالمية مزدهرة.

بالإضافة إلى ذلك، يجدر بالذكر أن أنتيغوا وباربودا هما عضوان في منظمة الدول الشرقية لمنطقة البحر الكاريبي، وهي تحالف دولي يعمل على تعزيز التكامل الاقتصادي والتعاون. يهدف هذا الاتحاد الإقليمي إلى تعزيز التبادل التجاري وإيجاد بيئة داعمة للمستثمرين الذين يسعون لتوسيع مشاريعهم الريادية.

:الاستثمار في قطاع العقارات

واحدة من أكثر الطرق شيوعًا للحصول على جواز سفر ثاني من أنتيغوا وبربودا هي من خلال برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الذي يُقدمه البلد. حيث يُتيح هذا البرنامج فُرصة للمستثمرين للحصول على الجنسية وجواز السفر مقابل القيام باستثمار في البلد. وتعتبر العقارات واحدة من الخيارات المؤهلة ضمن برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار.

من خلال الاستثمار في عقارات موافق عليها من قبل الحكومة، مثل المنتجعات الفاخرة أو الفلل، يتيح للمستثمرين الفرصة لضمان جواز سفر ثانٍ لهم، وليس هذا فقط، بل ويمكنهم أيضًا ضمان عوائد محتملة على استثماراتهم. يعتبر هذا الاختيار وسيلةً مريحة بلا شك للمستثمرين الذين يرغبون في تنويع محافظهم الاستثمارية، بينما يستفيدون من المزايا التي يوفرها الحصول على جنسية ثانية. 

في الخاتمة، يبرز الحصول على جواز سفر ثانٍ من أنتيغوا وبربودا كميزة استثنائية بالنسبة للمستثمرين في كل من هذين البلدين. يتيح لهم هذا الجواز السفر بدون تأشيرة، وهو ما يعزز من مزاياهم الضريبية وفرصهم في مجال الأعمال، مما يجعله خيارًا استثماريًا جاذبًا لمن يسعون إلى تحقيق حرية التنقل العالمي وتحقيق المرونة المالية.