يسمح البرنامج وكما يسمى ببرنامج جنسية غرينادا عبر الاستثمار, للمستثمرين الأجانب وعائلاتهم بالحصول على الجنسية في غرينادا مقابل الاستثمار بعقارات موافق عليها من قبل الحكومة أو أعمال تجارية أو  التبرع لصندوق التحويل الوطني للدولة.  

وفقاً لتقرير سابق, شهد البرنامج زيادة كبيرة في عدد الطلبات منذ تأسيسه في عام 2013,  مع أكثر من 4000 طلب وأكثر من 350 مليون دولار تم تجميعها حتى الآن. ولهذا وضعت حكومة غرينادا هدفًا لجمع 200 مليون دولار من خلال برنامج الجنسية الخاص بها، والذي شهد زيادة كبيرة في عدد التطبيقات.

وقد أعلنت الحكومة أنه سيتم استخدام الأموال التي تم جمعها من خلال البرنامج في تطوير المشاريع الاقتصادية والبنية التحتية العامة من ضمنها إنشاء مطار دولي جديد وتحديث الطرق وإجراء تحسينات بقطاع الاتصالات. 

برنامج جنسية غرينادا عبر الاستثمار هو واحد من عدة برامج الجنسية عبر الاستثمار التي تقدمها دول في منطقة الكاريبي من ضمنها أنتيغوا وباربودا, دومينيكا, سانت كتيس ونيفيس, و سانت لوسيا. 

ازدادت شعبية هذه البرامج بشكل متزايد في السنوات الأخيرة, مع وجود الكثير من الأفراد الأثرياء الذين يتطلعون للحصول على جنسية اضافية والميزات التي يحصلون عليها في المقابل. 

العوامل التي ساعدت في جذب الأجانب:

تعود الزيادة الملحوظة في طلبات الحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار في غرينادا أو الحصول على جواز سفر ثانٍ من غرينادا إلى العديد من عوامل  الجذب الذي أعلنته الحكومة في سياساتها للأجانب. وبعض هذه الأسباب هي: 

السفر دون تأشيرة إلى 144 بلد:

توفر غرينادا إمكانية السفر دون تأشيرة أو بتأشيرة عند الوصول إلى أكثر من 144 دولة, من ضمنها المملكة المتحدة, منطقة شنغن, الصين,  وروسيا. كما جذبت الخيارات التي توفرها تأشيرة هذا البلد العديد من الأجانب للاستثمار في البلد والذي يسمح لهم بالسفر بحرية دون تأشيرة. 

تأشيرة المستثمر E-2:

تسمح جنسية غرينادا للتقديم على تأشيرة المستثمر E-2  والتي تمنح الحق للمستثمرين وعائلاتهم بالإقامة في أميركا  لمدة تصل إلى خمس سنوات.  حيث يظهر الأشخاص وبالأخص من المكسيك, كوبا, كولومبيا, جمهورية الدومينيكان وفنزويلا اهتمامًا أكبر في هذا النوع من خيار الاستثمار في جريندا الذي يسمح لهم بالإقامة في الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات مع أسرهم.  

اجراءات سريعة:

تتمتع الجنسية الخاصة بـ غرينادا بأنها واحدة من أسرع أوقات المعالجة، حيث تستغرق ثلاثة إلى أربعة أشهر فقط لمعالجة طلبات الجنسية. حيث يجد المتقدمون هذا الخيار أكثر جاذبية من غيره للحصول على تأشيرة من خلال الاستثمار، والتي ستسمح لهم بالسفر إلى أكثر من 144 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية. 

مواطنة مزدوجة:

تسمح غرينادا بالجنسية المزدوجة مما يعني أنه يمكن للأجانب الذين يحملون جنسية ثانية أن يحتفظوا بجنسيتهم السابقة. فعند الحصول على جواز سفر ثانٍ أو الحصول على جنسية غرينادا، لن يضطروا للاختيار بين الجنسيتين أو حتى إلغاء جنسيتهم الأولى. 

فوائد ضريبية:

غرينادا لا تفرض ضرائب الثروة أو الهدايا أو الميراث أو رأس المال، مما يجعلها موقعًا جذابًا لأصحاب الثروات العالية ورجال الأعمال. وبهذا لن يضطر المتقدمون أو المستثمرون الذين يستثمرون في المشروع إلى دفع ضرائب عالية مثل البلدان النامية الأخرى. بدلاً من ذلك، سيُطلب منهم دفع ضرائب محدودة.

تبلغ الضريبة على الدخل في غرينادا 28%، وتطبق هذه النسبة فقط إذا تم كسب المال داخل غرينادا. أما الأجانب الذين يحصلون على الجنسية من خلال الاستثمار، فلن يكون عليهم دفع أي ضرائب. ولهذا السبب، يعتبر البعض غرينادا أفضل بلد للإقامة ونقل الثروة إليها. 

التعليم:

تعتبر غرينادا الموطن لجامعة سانت جورج، وهي إحدى المدارس الطبية الرائدة في منطقة البحر الكاريبي. وهذا يعني تأمين مستقبل واعد من خلال تلقي تعليم ذو جودة عالية بتكلفة منخفضة. 

جودة الحياة:

من المعروف عن غرينادا أنها تتمتع بشواطئ خلابة ومناظر طبيعية مدهشة ومناخ دافئ، مما يجعلها وجهة جذابة للمتقدمين للحصول على جنسية غرينادا عن طريق الاستثمار للانتقال والاستقرار فيها.