تحولت الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الأخيرة إلى وجهة تجذب العديد من الثقافات والشعوب من مختلف أنحاء العالم. فلقد أصبح تنوع الثقافات الآن جزءاً لا يتجزأ من دولة الإمارات العربية المتحدة.
يأتي أشخاص من ثقافات وأعراق مختلفة إلى هذا البلد العربي للعيش والعمل والاستثمار. فاقتصاد الإمارات العربية المتحدة النابض بالحياة، والبنية التحتية عالمية المستوى، والبيئة الخالية من الضرائب جعلتها الوجهة الأكثر رغبة للمستثمرين في جميع أنحاء العالم.
بالنسبة للمغتربين, البلد هو حيث يوجد المكان المثالي للاستقرار والاستمتاع بأفضل جودة للحياة. ومع ذلك, في الأعوام القليلة الماضية, تزايدت التوجهات من قبل المقيمين في الإمارات العربية المتحدة لاقتناء جواز سفر ثانِ.
دعونا نستكشف في هذا المقال الأسباب الكامنة وراء ازدياد شعبية جواز السفر الثاني بين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أولاً, وقبل كل شيء, يعتبر السفر بحرية هو أهم سبباً في جذب المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة للحصول على جواز سفر ثانِ. فيعد جواز السفر الإماراتي قوياً نسبياً ويحتل مرتبة جيدة في تصنيف الجوازات العالمي. بالإضافة إلى أنه يسمح لك بزيارة الكثير من المدن دون تأشيرة أو بتأشيرة عند الوصول. ومع ذلك, لا يزال يوجد بعض المدن التي تفرض قيوداً على السفر ويستغرق إنجاز الفيزا فيها وقتاً طويلاُ. وكحل لمواجهة ذلك, يفضل المقيمون امتلاك جواز سفر ثانٍ لأنه يمنحهم حرية التنقل بين دول العالم.
بفضل جواز السفر الثاني, يحصل المقيمون على مستوى عالٍ من المرونة وحرية السفر.
ثانياً، هناك عامل آخر يدفع المقيمين في الإمارات العربية المتحدة لاختيار الحصول على جواز سفر ثانٍ، ألا وهو الوصول إلى فرص مالية أفضل. حيث إنه يوجد الكثير من المدن التي توفر امتيازات ضريبية وفرص استثمار لمواطنيها. على سبيل المثال، تقدم البلدان الكاريبية مثل سانت لوسيا برامج الحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار تتيح للأفراد الحصول على الجنسية من خلال الاستثمار في العقارات أو السندات الحكومية. إن امتلاك جواز سفر ثانِ يسهل على الأفراد عملية الاستثمار في الدول الأخرى والوصول إلى نظامها المالي.
ثالثاً, من خلال جواز السفر الثاني, يتاح للمستثمرين فرصة ذهبية لتنويع أصولهم وإدارة مواردهم المالية بكفاءة أكبر. يسمح لهم الحصول على جواز سفر ثانٍ بالاستفادة من السياسات المالية للبلد المضيف وتحقيق أقصى عائد على دخلهم المالي.
رابعًا، بالنسبة لرجال الأعمال، يمكن للجواز السفر الثاني أن يتيح إمكانية الوصول إلى فرص التجارة العالمية. فهو يسمح لهم بتوسيع أعمالهم في بلد جديد والارتقاء بها إلى درجة أعلى. كما تسمح بعض البلدان مثل دومينيكا وغرينادا (حيث تمتلك غرينادا معاهدة تأشيرة المستثمر E-2 مع الولايات المتحدة) لرجال الأعمال بالاستثمار في مشاريع جديدة وفتح مكاتب فعليه في أماكن جديدة وتطوير أعمالهم.
في النهاية, يعتبر امتلاك جواز سفر ثانِ خياراً بديلاً بالنسبة للكثير الذين يرونه استثماراً لمواجهة مخاوف المستقبل. خاصة بعد جائحة كوفيد, حيث أصبح الناس أكثر قلقاً حول امتلاك خطة احتياطية يمكن أن تساعدهم خلال الأوقات غير المستقرة أو في حالة وجود اضطراب في العالم الخارجي. فبذلك تعد الجنسية الثانية خطة بديلة مثالية لأنها قادرة على توفير مستوى أعلى من الخصوصية والأمان.
بناءً على ما سبق, فإنه من الواضح أن ما يدفع السكان المقيمون في الإمارات العربية المتحدة للحصول على جواز سفر ثانِ هو رغبتهم في السفر بحرية أكبر, والحصول على فرص مالية وإمكانية أكبر للتوسع في الأعمال التجارية.
مع تزايد عدد الدول التي تقدم برامج الحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار وخيارات أخرى عديدة للحصول على جواز سفر ثانٍ، فإنه من المتوقع استمرار هذه الظاهرة في السنوات القادمة.
إذا كنت ترغب أيضًا في الانخراط في هذا الموج، فلا تتردد في التواصل مع أحد خبرائنا لفهم آلية برنامج الحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار وكيف يمكن أن يكون ذلك مفيدًا بالنسبة لك.
تواصل معنا عبر موقعنا الإلكتروني على https://aaa-international.com/ او اتصل على الرقم +971 4 512 4444